تقرير: العراقي يحتاج 75 شجرة لمعادلة انبعاثاته السنوية من الكربون

Advertisements

تقرير: العراقي يحتاج 75 شجرة لمعادلة انبعاثاته السنوية من الكربون

بغداد – أوقات

العراق بحاجة إلى 75 شجرة لكل مواطن و دعوات لزيادة الغطاء النباتي في العراق لمواجهة تلوث الهواء ونقص الأوكسجين

كشف موقع “نمبيو”، المتخصص في رصد حياة الناس حول العالم  . كما أن كل مواطن عراقي بحاجة إلى 75 شجرة لتغطية احتياجاته من الأوكسجين نتيجة التلوث المتزايد. وأوضح التقرير أن المواطن العراقي الواحد ينتج نحو 1.700 كغم من ثاني أوكسيد الكربون سنويًا بسبب تنقله بالسيارات بينما  يشير إلى الحاجة الملحة لزراعة عدد كبير من الأشجار لتحقيق التوازن البيئي وتقليل آثار التلوث.

“الكثبان الرملية تهدد بيئة العراق… دعوات لزراعة المزيد من الأشجار بما يعادل 75 شجرة لكل عراقي

ووفقًا للخبراء. فإن مساحة شاسعة من الأراضي العراقية، تتجاوز 4 ملايين دونم. بناء على ذلك   فان  معظمها مغطاة بالكثبان الرملية التي تؤثر سلبًا على جودة الهواء والبيئة الطبيعية. وتتركز هذه الكثبان في عدة محافظات، من بينها واسط وذي قار وصلاح الدين والقادسية والمثنى، مما يزيد من الحاجة إلى حملات التشجير واسعة النطاق للحد من التلوث وتحسين نوعية الهواء.

 هكذا في ظل هذه الظروف.  يدعو ناشطون بيئيون إلى تعزيز مشاريع التشجير وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة. بالإضافة إلى تشجيع المواطنين على تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة للحد من الانبعاثات.

وفي هذا السياق. يحذر خبراء البيئة من أن تزايد التلوث في العراق لا يقتصر فقط على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن المركبات، بل يتفاقم بفعل العواصف الرملية الناتجة عن الكثبان الرملية الممتدة. ويشير الخبراء إلى أن هذه الظاهرة تتسبب في تدهور صحة المواطنين وتزيد من الضغوط على قطاع الرعاية الصحية. كما  تسجل المستشفيات حالات متزايدة من الأمراض التنفسية المزمنة، وخاصة في المناطق المتأثرة بالكثبان الرملية.

ولتخفيف هذه الأعباء . بينما ترى الجهات البيئية أن الحل يكمن في تبني سياسات تشجير وطنية واسعة النطاق.  إلى جانب تعزيز البنية التحتية الخضراء في المدن الرئيسية. ويؤكد الناشطون ضرورة تنسيق جهود الحكومة مع المجتمع المحلي والمنظمات البيئية لتشجيع المواطنين على المشاركة في حملات التشجير. معتبرين أن زيادة الوعي البيئي خطوة مهمة لتخفيف آثار التلوث وتحسين جودة الهواء في العراق

Exit mobile version