اخبار العالمالاخبار

غموض حول مصير هاشم صفي الدين بعد أعنف غارات إسرائيلية على بيروت

Advertisements

غموض حول مصير هاشم صفي الدين بعد أعنف غارات إسرائيلية على بيروت

بيروت – أوقات

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت.صباح الجمعة، قصفًا عنيفًا من البوارج الحربية الإسرائيلية. بعد ليلة من أعنف الغارات التي استهدفت مواقع تابعة لحزب الله. ووسط غموض حول مصير القيادي البارز في حزب الله. هاشم صفي الدين، أعلنت إسرائيل اليوم أنها استهدفت “مقر مخابرات حزب الله” خلال ضربات الأمس.

وفي سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل محمد رشيد سكافي. قائد منظومة الاتصالات في حزب الله، خلال الهجمات التي وقعت أمس الخميس. هذه الهجمات تأتي في ظل توتر شديد بين إسرائيل وحزب الله، لا سيما مع تصاعد الضربات العسكرية المتبادلة بين الطرفين.

من جهة أخرى، أعلن حزب الله. الجمعة، عن استهدافه لآليات وجنود إسرائيليين في منطقة سهل مارون الراس الحدودية، مؤكداً تحقيق إصابات مؤكدة. كما أطلق الحزب رشقة صاروخية باتجاه شمال حيفا وصفد. بينما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه لعشرات الصواريخ التي أطلقت من لبنان. بعضها سقط في مناطق مفتوحة دون إحداث أضرار.

الهجمات الإسرائيلية المكثفة تأتي عقب تحذيرات أصدرتها تل أبيب، طالبت فيها سكان عدة بلدات في جنوب لبنان بإخلاء منازلهم فورًا. وفي تطور لافت، وصل وزير خارجية إيران. عباس عراقجي، إلى بيروت اليوم الجمعة، دون الكشف عن تفاصيل الزيارة. في ظل عدم وجود خطط رسمية للقاء قائد الجيش اللبناني.

ويأتي هذا التصعيد في ظل تفاقم التوتر الإقليمي بين إسرائيل وإيران. إذ تدرس إسرائيل خيارات الرد على هجوم صاروخي باليستي شنته طهران في وقت سابق من الأسبوع.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى