تقارير

مؤشر الأداء البيئي: العراق في المرتبة الأخيرة عربيًا وعالميًا بالنظافة

Advertisements

مؤشر الأداء البيئي: العراق في المرتبة الأخيرة عربيًا وعالميًا بالنظافة

 بغداد – أوقات

تبوأ العراق المرتبة الأخيرة عربيًا وعالميًا في مجال النظافة البيئية. في تقرير جديد عن مؤشر الأداء البيئي (EPI)،هذا التقرير يعكس واقع التحديات البيئية الكبيرة التي تواجهها البلاد.

مؤشر الأداء البيئي (EPI) هو مؤشر يعكس حالة البيئة في دول العالم، ويعتمد على معايير محددة تشمل جودة الهواء والماء، وإدارة النفايات، والحفاظ على الموارد الطبيعية، والتنمية المستدامة. يتم إصدار هذا التقرير سنويًا من قبل جامعة ييل وجامعة كولومبيا بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي.

احتل العراق المرتبة الأخيرة في التصنيف، مما يعكس مستوى التدهور البيئي في البلاد. تعاني البلاد من مستويات عالية من التلوث الهوائي والمائي، وإدارة سيئة للنفايات، وفقدان للموارد الطبيعية، بسبب عقود من الصراعات والتحديات الاقتصادية والسياسية.

التلوث الهوائي:** يعتبر التلوث الهوائي في العراق من بين الأسوأ في العالم، نتيجة الانبعاثات الصناعية، وعوادم السيارات، وحرق الوقود غير النظيف.

وإدارة المياه:** يواجه العراق تحديات كبيرة في توفير مياه نظيفة بسبب التلوث والنقص في الإدارة الفعالة للمياه.والنفايات:** نظام إدارة النفايات في العراق غير فعال، مما يؤدي إلى تراكم النفايات في المدن والأحياء.وفقدان الموارد الطبيعية:** تسببت الحروب والنزاعات في تدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والمناطق الطبيعية.

هذا الوضع البيئي المتردي له تداعيات خطيرة على صحة السكان وجودة حياتهم، كما أنه يعيق جهود التنمية المستدامة في البلاد. الأمراض المرتبطة بالتلوث والظروف البيئية المتدهورة ترتفع بمعدلات مقلقة.

لتحسين الوضع البيئي، يجب على العراق تنفيذ استراتيجيات شاملة تشمل:تعزيز التشريعات البيئية:** تطبيق قوانين صارمة لحماية البيئة والحد من التلوث.

وتحسين إدارة الموارد المائية:** تبني تقنيات حديثة لإدارة المياه وضمان توفير مياه نظيفة.وإدارة النفايات بفعالية:** إنشاء نظام فعال لإدارة النفايات الصلبة وإعادة التدوير.والتوعية البيئية:** زيادة الوعي بأهمية البيئة بين المواطنين وتعزيز دور المجتمع المدني في حماية البيئة. يُظهر التقرير الحالي لمؤشر الأداء البيئي الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات جادة لتحسين الوضع البيئي في العراق. التعاون بين الحكومة، المجتمع المدني، والمنظمات الدولية ضروري لإحداث التغيير المطلوب وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى