أفضل أفلام الكوميديا والدراما والإثارة وفقاً لقائمة روب كولين
واشنطن – أوقات
أصدر الناقد السينمائي الأمريكي روب كولين قائمة تضم أفضل 100 فيلم شاهدها، في مقال نشرته صحيفة التليغراف البريطانية. تُعبر هذه القائمة عن تنوع غني يشمل عدة أنواع سينمائية، من الكوميديا والرومانسية إلى الرعب والخيال العلمي والأفلام الوثائقية. قدم كولين هذه الأفلام من وجهة نظر نقدية متأنية، واعتبرها أكثر من مجرد “قائمة مرجعية”؛ بل هي “نتيجة متحيزة وغير متحيزة” تعكس مراحل حياته الشخصية والنقدية.
معايير اختيار الأفلام
أشار كولين إلى أنه تجنب في قائمته وضع أكثر من فيلم لكل مخرج، مما يعكس اهتمامه بتقديم تنوع واسع في الرؤى السينمائية. كما اعترف بتأثير الأجيال التي عاش فيها على اختياراته، حيث تميل القائمة إلى الأفلام التي شاهدها وتأثر بها في ثمانينيات القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
أبرز الأفلام في الفئات المختلفة
أفلام الكوميديا
“الحقيقة المروعة” (1937، ليو ماكاري): يتناول الفيلم العلاقات المتقلبة بين زوجين مطلقين.
“يوم جرذ الأرض” (1993، هارولد راميس): كوميديا مبتكرة تجمع بين العبث والفلسفة.
“بوريت” (2006، لاري تشارلز): كوميديا ساخرة تكشف عن التحيزات والتعصب في الغرب.
أفلام الرعب
“مجلس الوزراء للدكتور كاليجاري” (1920، روبرت وين): فيلم تعبيري صامت يعكس قسوة النفس البشرية.
“الشيء” (1982، جون كاربنتر): رعب كوني يتلاعب بالخوف من المجهول.
أفلام الأكشن
“لمسة من الزن” (1971، كينج هو): ملحمة فنون قتالية تضم مشاهد قتال مذهلة.
“ماد ماكس: طريق الغضب” (2015، جورج ميلر): ملحمة مبهرة بصريًا تغمر المشاهد في تجربة حركة محمومة.
أفلام الخيال العلمي
“2001: ملحمة الفضاء” (1968، ستانلي كوبريك): فيلم فلسفي يستكشف تطور البشرية وعلاقتها بالكون.
“بليد رانر” (1982، ريدلي سكوت): تحفة من الأفلام المظلمة تستعرض مستقبلًا مليئًا بالغموض والضبابية.
أفلام الإثارة
“الحرارة” (1995، مايكل مان): دراما جريمة معقدة تدور حول المواجهة بين شرطي ولص في لوس أنجلوس.
التوازن بين القديم والحديث
رغم أن كولين يركز على الأفلام الكلاسيكية، إلا أن القائمة تضم أيضًا أفلامًا حديثة مثل “أشياء فقيرة” (2023، يورغوس لانثيموس) و**”أوبنهايمر” (2023، كريستوفر نولان)**، مما يعكس انفتاحه على التجارب السينمائية الجديدة والتطورات في الصناعة. تجمع قائمة روب كولين بين الأفلام الكلاسيكية والحديثة في تشكيلة تعكس تنوع السينما العالمية. من خلالها، يستكشف كولين أعماق الأفلام المختلفة ويعرض مجموعة من الأعمال التي ترسم تطور السينما على مر العقود، بدءًا من الأفلام الصامتة وصولاً إلى أحدث الإصدارات.
