أوكرانيا تبدأ هجومًا مضادًا في كورسك وروسيا في موقف دفاعي

أوكرانيا تبدأ هجومًا مضادًا في كورسك وروسيا في موقف دفاعي
كورسك غرب روسيا- أوقات الاحد 5 كانون الثاني 2025
تشهد منطقة كورسك غرب روسيا تصعيدًا عسكريًا جديدًا. حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية.اليوم الأحد، عن صدّ هجومين مضادين شنّتهما القوات الأوكرانية على الحدود الروسية الأوكرانية. ويأتي هذا الهجوم في سياق الصراع المستمر بين الجانبين، الذي شهد تصعيدًا متواصلاً على مدار الأشهر الماضية.
التفاصيل الميدانية
وفقًا لبيانات وزارة الدفاع الروسية. فقد توغلت القوات الأوكرانية عبر الحدود إلى داخل كورسك في السادس من أغسطس 2024. وعلى مدار خمسة أشهر، تمكنت هذه القوات من الصمود في وجه محاولات متكررة من القوات الروسية لطردها.
كما نقلت وكالات أنباء روسية عن مسؤولين عسكريين تأكيدهم أن القوات الروسية تصدت لهجومين أوكرانيين مضادين في المنطقة اليوم الأحد.
تقارير ميدانية متضاربة عن كورسك غرب روسيا
في الوقت نفسه. أكد مدونو حرب روس وقوع هجوم أوكراني كبير جديد في منطقة كورسك. وذكرت قناة “أوبراتيفني سفودكي” على تليغرام أن الاشتباكات تركزت حول معارك بالمدفعية والأسلحة الصغيرة. وأضافت القناة أن القوات الأوكرانية تعتمد على مركبات مدرعة غربية لنقل أعداد كبيرة من المشاة، مما يشير إلى مستوى متقدم من التخطيط والتنفيذ.
على الرغم من الضغوط القوية من الجانب الأوكراني، أفادت القناة بأن القوات الروسية ما زالت تحتفظ بمواقعها “بشكل بطولي”، لكنها لم تنفِ وقوع خسائر أو تراجع جزئي.
وجهات نظر مختلفة
من جانبه، أشار المدون الروسي المؤثر يوري بودولياك إلى أن هذا الهجوم قد يكون مناورة أوكرانية تهدف إلى تشتيت انتباه القوات الروسية عن خطط هجومية أخرى أكثر استراتيجية.
يُذكر أن مدوني الحرب الروس، رغم تأييدهم للموقف الروسي، كثيرًا ما يوجهون انتقادات حادة لما يصفونه بالقصور في الأداء العسكري الروسي، خصوصًا عند حدوث انتكاسات ميدانية.
السياق العام
كما ياتي التصعيد الأخير في كورسك يضاف إلى سلسلة من المواجهات المستمرة على جبهات متعددة بين روسيا وأوكرانيا. وتُعد هذه التحركات امتدادًا لمحاولات أوكرانيا للضغط على روسيا واستعادة السيطرة على مناطق استراتيجية.
الخاتمة
هكذا مع استمرار المعارك في منطقة كورسك. يبقى الوضع الميداني هشًا. وسط تباين في التقديرات بشأن النوايا الحقيقية للهجوم الأوكراني. وبينما تدافع القوات الروسية عن مواقعها . كما يبدو أن تطورات الأيام المقبلة ستكشف عن أبعاد هذا التصعيد الجديد. سواء كان مناورة أو تمهيدًا لخطوة أكثر شمولاً في الصراع المحتدم.