تعزيز التعاون العسكري بين موسكو ودمشق: عتاد عسكري روسي جديد إلى سوريا خلال 72 ساعة

تعزيز التعاون العسكري بين موسكو ودمشق: عتاد عسكري روسي جديد إلى سوريا خلال 72 ساعة
دمشق – نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر عسكرية سورية أن الحكومة السورية تتوقع وصول دفعة جديدة من العتاد العسكري الروسي إلى قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية خلال الساعات الـ72 المقبلة. وأكدت قناة “القاهرة الإخبارية” الخبر في بيان عاجل. مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز التعاون العسكري المتواصل بين روسيا وسوريا لمواجهة التهديدات المتزايدة في المناطق الشمالية من البلاد.
تعزيز القدرات العسكرية السورية
وأفادت المصادر العسكرية السورية أن الدعم العسكري المرتقب سيتضمن معدات ثقيلة وأسلحة متطورة. بينما تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش السوري في التصدي للهجمات المتكررة التي تشنها الجماعات المسلحة. لا سيما في المناطق الاستراتيجية بمحافظة حلب وريفها.
ويُتوقع أن يشمل الدعم:
- دبابات ومدرعات متقدمة لتعزيز الخطوط الأمامية.
- أنظمة دفاع جوي للتصدي للطائرات المسيّرة التي تستخدمها الجماعات المسلحة.
- أسلحة هجومية حديثة لدعم العمليات البرية الجارية في مناطق التماس مع المسلحين.
التحديات في شمال سوريا
كمل يأتي هذا الدعم العسكري الروسي في وقت حساس. حيث تسعى الجماعات المسلحة في ريفي حلب وإدلب إلى تعزيز نفوذها والسيطرة على مواقع استراتيجية. وتشير التقارير إلى أن هذه الجماعات تكثف محاولاتها لخرق الدفاعات السورية في المناطق الحدودية مع تركيا؟. ما يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار في تلك المناطق.
وكانت مناطق ريف حلب الجنوبي وريف إدلب مسرحًا لمواجهات عنيفة خلال الأشهر الماضية، وسط محاولات متكررة من المسلحين للتوسع في تلك المناطق، مستفيدين من الدعم اللوجستي والتسليحي الخارجي.
الدعم الروسي في ظل التوترات الإقليمية
تأتي هذه المساعدات العسكرية في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات الإقليمية، لا سيما مع استمرار التدخلات التركية في الشمال السوري. وتسعى روسيا، من خلال تعزيز دعمها العسكري لسوريا، إلى التأكيد على التزامها بالحفاظ على استقرار حليفها السوري ومواجهة أي تهديدات قد تؤثر على مصالحها في المنطقة.
ويؤكد مراقبون أن هذا الدعم الروسي يعكس تعميق التعاون العسكري والاستراتيجي بين موسكو ودمشق. لا سيما في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على الطرفين.
ختام
من المنتظر أن يصل العتاد العسكري الروسي خلال الساعات القادمة. كما تسهم هذه خطوةفي تغيير ميزان القوى في شمال سوريا لصالح القوات السورية. ويبقى السؤال المطروح: هل ستنجح هذه المساعدات في تعزيز استقرار الأوضاع العسكرية على الأرض، أم أن المواجهات ستشهد تصعيدًا جديدًا في الأيام المقبلة؟