اخبار العالمالاخبار

فرنسا تواجه أزمة سياسية عميقة بعد إسقاط حكومة بارنييه

Advertisements

فرنسا تواجه أزمة سياسية عميقة بعد إسقاط حكومة بارنييه

باريس – أوقات

فرنسا تواجه أزمة سياسية جديدة بعد سقوط حكومة بارنييه. وماكرون أمام تحدٍ جديد: البحث عن رئيس وزراء جديد وسط تصاعد التوترات

في خطوة قد تغير مسار المشهد السياسي الفرنس. أسقط نواب المعارضة، الأربعاء.حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه. مما أدخل ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي في أزمة سياسية غير مسبوقة. جاء هذا التطور بعد تصويت 331 نائباً من أصل 577 لصالح اقتراح حجب الثقة.في تحالف غير مسبوق بين نواب من أقصى اليمين واليسار. في مواجهة الحكومة الحالية.

كما تُعد هذه الخطوة تحدياً جديداً للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. الذي يواجه ضغوطاً متزايدة لإيجاد مخرج سريع من هذه الأزمة. وفقاً لمصادر مطلعة لوكالة “رويترز”، يسعى ماكرون إلى تعيين رئيس وزراء جديد في غضون أيام قليلة. بهدف الحد من تداعيات هذه الأزمة السياسية على البلاد. خاصة في ظل التحديات الاقتصادية المتفاقمة، وعلى رأسها السيطرة على عجز الميزانية الضخم.

وأشارت المصادر إلى أن الرئيس الفرنسي يأمل في تسمية رئيس وزراء جديد بحلول يوم السبت المقبل. حيث تستعد باريس لاستقبال مجموعة من كبار الزوار الدوليين. من بينهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. الذي من المتوقع أن يحضر افتتاح كاتدرائية نوتردام بعد إعادة ترميمها.

هذه الأزمة تأتي في توقيت حساس، إذ تحتاج الحكومة الفرنسية إلى استعادة زمام المبادرة التشريعية بسرعة، للحيلولة دون تفاقم الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد. كما يراقب الشركاء الأوروبيون الوضع عن كثب، وسط مخاوف من تأثير هذه الأزمة على استقرار الاتحاد الأوروبي، لا سيما في ظل الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم.

وفي الوقت الذي يتطلع فيه الفرنسيون إلى تعيين حكومة جديدة، يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن الرئيس ماكرون من تجاوز هذه الأزمة واستعادة الاستقرار السياسي في البلاد؟ أم أن فرنسا ستظل عالقة في دوامة من التوترات السياسية التي قد تعيق قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية؟

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى