اخبار العراقالاخبار

ضباط عراقيون: ضربة إسرائيلية مرتقبة تستهدف الجماعات الموالية لإيران

Advertisements

ضباط عراقيون: ضربة إسرائيلية مرتقبة تستهدف الجماعات الموالية لإيران

بغداد – أوقات

قالت مصادر موثوقة إن ضباطاً كباراً في الجيش العراقي أبلغوا قادة فصائل بأن ضربة إسرائيلية باتت أقرب من أي وقت مضى. بعد مقتل جنديَّين إسرائيليَّين بهجوم مسيَّرة في الجولان. في حين تضمّنت «رسائل جديدة» شرحاً لخريطة أهداف على لائحة الاستهداف.

ورغم أن التقديرات السياسية تشير إلى أن الردَّ الإسرائيلي لن يصل إلى «استئصال الجماعات الموالية لإيران في العراق». فإن الرسائل الأمنية المتبادلة في بغداد رفعت سقف المخاوف أخيراً.

رسالة شفهية

طبقاً للمصادر، فإن قائداً بارزاً في الجيش العراقي بعث برسائل شفهية إلى قادة فصائل. ومسؤولين في «الحشد الشعبي» تضمّنت تحذيراً من اقتراب الضربة الإسرائيلية، وشرحاً لـ«خريطة الأهداف المتوقعة».

وأكدت مصادر صحفية أن «الرسائل نُقلت بشكل شفهي خوفاً من تسربها عبر برقيات عاجلة أو سرية، كما هي العادة في المراسلات العسكرية».

مع ذلك، تتضارب التقديرات العسكرية والسياسية في العراق. بشأن تلك الأهداف، لكن ثمة مخاوف من ضرب مخازن أسلحة وغرف عمليات ومنازل آمنة.

كما يُعتقد بأن قادة فصائل عراقية غادروا العراق خلال الأسبوعين الماضيين مع تصاعد الحرب في لبنان. واغتيال أمين «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله.

وقالت المصادر. إن «الفصائل العراقية وجماعاتوميليشيات موالية الى ايران . من ناحية أخرى يقين بأن إسرائيل تمتلك كمية هائلة من المعلومات الاستخباراتية، تشمل إحداثيات مواقع وأشخاص؛ نتيجة التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية التي توجد في العراق منذ عقدين».

في سياق التحذيرات. هكذا بدأت الفصائل المسلحة في اتخاذ تدابير وقائية لتعزيز جاهزيتها. بينما أفادت مصادر أن بعض الفصائل قامت بنقل مستودعات الأسلحة إلى مواقع أكثر أمانًا وتوزيع العناصر القتالية بشكل يضمن تقليل الخسائر المحتملة. هذه التحركات تأتي في ظل قلق مستمر من ردود فعل إسرائيلية قد تكون أكثر عنفاً.

ردود فعل المجتمع الدولي

كما تتابع الدول المعنية تطورات الوضع في العراق عن كثب. حيث أبدت بعض الدول قلقها من تصاعد التوترات وتأثيرها على الأمن الإقليمي. بينمادعا محللون إلى ضرورة الحوار والديبلوماسية لتجنب تصعيد عسكري قد يؤدي إلى نتائج كارثية، محذرين من أن التصعيد يمكن أن يؤدي إلى تداعيات غير مرغوب فيها تؤثر على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

خاتمة

تستمر الأوضاع في العراق في التوتر، حيث تراقب الفصائل المسلحة عن كثب التطورات الأمنية وتخشى من ردود فعل إسرائيلية محتملة. تبقى الأسابيع المقبلة حاسمة في تحديد مسار الأحداث وتداعياتها على الأمن الإقليمي.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى