الاخبار

    الضاحية الجنوبية تحت القصف: هل نجا زعيم حزب الله؟

Advertisements

                الضاحية الجنوبية تحت القصف: هل نجا زعيم حزب الله؟

الضاحية الجنوبية تحت النار.  وسكانها يهربون من القصف و الوضع الإنساني يتدهور.  تزايد الشائعات حول صحة حسن نصرالله عقب الضربات الجوية

 بيروت – أوقات :

في ظل الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت مقر قيادة حزب الله في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، يسود الغموض حول مصير الأمين العام للحزب حسن نصرالله وعدد من كبار قادته. وأثارت الهجمات الشائعات حول وجود شخصيات إيرانية رفيعة المستوى في موقع الهجوم، مثل قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، ونائب قائد العمليات في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان.

تأكيدات متضاربة

رغم تواصل الشائعات، أكدت مصادر إيرانية عبر وكالة مهر أن إسماعيل قاآني “بخير وعلى قيد الحياة”، نافية إصابة أي مستشارين إيرانيين في القصف الإسرائيلي. من جهتها، أشارت وكالة تسنيم إلى أن حسن نصرالله وابن عمته هشام صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب، بخير أيضًا، في حين أكدت مصادر مقربة من الحزب انقطاع الاتصال بالقيادة العليا، ما زاد من تعقيد الموقف.

أعنف الضربات منذ 2006

نفذ الجيش الإسرائيلي موجة من الغارات الجوية فجر اليوم على الضاحية الجنوبية. حيث سمع أكثر من عشرين ضربة منفصلة، مستهدفة ما وصفته بمقر قيادة حزب الله. وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن كبار قادة الحزب كانوا ضمن المستهدفين، دون تأكيد مصير حسن نصرالله بشكل واضح.

هروب جماعي من الضاحية

إثر الغارات. غادر آلاف السكان منازلهم في الضاحية الجنوبية متجهين إلى وسط بيروت والمناطق الساحلية، خوفًا من تجدد الضربات. لاسيما بعد إنذارات الإخلاء التي وجهها الجيش الإسرائيلي. وتعد هذه الغارات الأعنف منذ حرب 2006، إذ فاق عدد الضربات الـ 33 خلال ساعات الليل الماضية. ما أسفر عن مقتل أكثر من 700 مدني وفقًا للسلطات اللبنانية، ونزوح حوالي 118 ألف شخص.

إسرائيل تؤكد اغتيال نصرالله

على الرغم من غياب أي تعليق رسمي من الحكومة اللبنانية أو حزب الله، أعلن الجيش الإسرائيلي رسميًا اغتيال حسن نصرالله. وأشار المتحدث باسم الجيش نداف شوشاني إلى أن القوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى لتصعيد أوسع نطاقًا. وأضاف شوشاني: “نأمل أن يدفع مقتل زعيم حزب الله الجماعة المدعومة من إيران إلى تغيير مسارها“.

تداعيات مستقبلية

ورغم تأكيده أن اغتيال نصرالله قد يغير من تصرفات حزب الله. أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الطريق لا يزال طويلًا لإضعاف قدرات الحزب بشكل كامل. واتهمت إسرائيل إيران بأنها وراء التصعيد الأخير. معتبرة أن طهران هي الداعم الأساسي لحزب الله وحركات أخرى مثل حماس في المنطقة. مما ينذر بتفاقم التوترات الإقليمية في الفترة المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى