اخبار العراق

مهندسو البصرة يتظاهرون: “نريد حقنا بالعمل”

Advertisements

مهندسو البصرة يتظاهرون: “نريد حقنا بالعمل”

شهدت محافظة البصرة اليوم الأحد مظاهرة حاشدة نفذها العشرات من خريجي كلية الهندسة. أمام حقل غرب القرنة 2 النفطي شمالي المحافظة.
كما طالب الخريجون بتوفير فرص عمل حقيقية داخل الحقول النفطية الواقعة ضمن مناطق سكناهم. مؤكدين أن معاناتهم مع البطالة امتدت لعقود، دون أي حلول حكومية ملموسة.

تعرف على وضع سوق العمل لخريجي الهندسة في العراق

المتظاهرون رفعوا شعارات تطالب بإنهاء الاعتماد على العمالة الأجنبية ومنح الأولوية للكفاءات الوطنية. خصوصًا في القطاعات النفطية التي تمثل شريان الحياة الاقتصادي للبلاد.


تصعيد وشيك يلوح بالأفق

لم تقتصر الاحتجاجات على رفع الشعارات والمطالب السلمية. بل هدد المحتجون بالتصعيد، مؤكدين استعدادهم لقطع الطرق المؤدية إلى الحقول النفطية وطرد العمالة الأجنبية، إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم خلال فترة زمنية قصيرة.

اقرأ عن احتجاجات مشابهة في ميسان والناصرية

أحد منظمي المظاهرة صرّح قائلًا:

“لا يعقل أن نرى أبناءنا خريجي الهندسة بلا عمل. فيما تستورد الشركات النفطية عمالة أجنبية. نحن أصحاب الأرض والثروات.”


احتجاجات البطالة.. أزمة مستمرة رغم الوعود الحكومية

البطالة ليست أزمة طارئة في العراق؛ فقد شهدت البلاد خلال السنوات الماضية عدة موجات احتجاجية واسعة، خصوصًا في محافظات الجنوب، حيث تمثل الثروة النفطية مصدراً أساسياً للدخل الوطني.
وعلى الرغم من الوعود الحكومية المتكررة بتحقيق فرص العمل وتفعيل القطاع الخاص، إلا أن مستويات البطالة لا تزال مرتفعة، مما يدفع الشباب إلى الخروج للشارع بحثًا عن حقوقهم.

لماذا لم تفِ الحكومات العراقية بوعودها في حل أزمة البطالة؟

من جهته، حذر عدد من الاقتصاديين من أن تجاهل مطالب الخريجين سيزيد من حدة الاحتقان الاجتماعي، خاصة في مناطق الإنتاج النفطي الحساسة.


خاتمة

تبقى قضية خريجي الهندسة في البصرة مثالاً حيًا على أزمة البطالة المركبة في العراق. وبين الوعود الحكومية المتكررة وتصاعد الاحتجاجات الشعبية، تظل عيون آلاف الخريجين شاخصة نحو فرص عمل قد تأتي أو قد يطول انتظارها.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى