الانتخابات الأميركية 2024: حقائق وأرقام عن أكبر سباق ديمقراطي في العالم
الانتخابات الأميركية 2024: حقائق وأرقام عن أكبر سباق ديمقراطي في العالم
واشنطن – أوقات
مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية. كما تبرز أهمية الأرقام والإحصاءات التي تعكس مدى تعقيد وتشعب العملية الانتخابية. والتي تجسد مشهداً انتخابياً فريداً بمشاركة ملايين الأميركيين عبر الولايات. تتنوع أنماط التصويت وتختلف أنماط المشاركة بين دورة انتخابية وأخرى. ويظل السؤال حول التوجهات النهائية للناخبين الأميركيين. ومدى تأثير هذه المشاركة على نتائج الانتخابات.
أرقام ومعطيات عن الناخبين ونمط التصويت
بينما يمتلك نحو 240 مليون أميركي حقّ التصويت. مما يتيح لملايين المواطنين المشاركة في رسم مستقبل بلادهم من خلال صناديق الاقتراع. لضمان سهولة التصويت، تم توفير أكثر من 94 ألف مركز اقتراع موزعة في الولايات الأميركية الخمسين. بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا. كما يتيح القانون الأميركي للناخبين عدة طرق للمشاركة. كما تشمل الاقتراع المبكر. والتصويت بالبريد. والتصويت الغيابي. وأخيراً التصويت الشخصي في يوم الانتخابات. ما يُظهر حرص الولايات المتحدة على تقديم خيارات متنوعة لتسهيل العملية الانتخابية.
نسب المشاركة السابقة ودور التصويت المبكر
بينما في انتخابات 2020. سجلت الولايات المتحدة نسبة مشاركة بلغت حوالي 66 في المئة. وهي نسبة مرتفعة بالمقارنة مع انتخابات سابقة. وقد شهدت تلك الانتخابات إقبالاً كبيراً على التصويت المبكر. إذ أدلى 46 في المئة من الناخبين بأصواتهم قبل يوم الانتخابات. فيما اختار 54 في المئة التصويت شخصياً في يوم الانتخابات. وفي هذا العام، أفادت وسائل الإعلام الأميركية بأن أكثر من 81 مليون شخص قد صوتوا مبكراً، مما يشير إلى ارتفاع الإقبال على التصويت المبكر. وهو ما يعكس الحماسة بين الناخبين والأهمية الكبيرة التي يحملونها لهذه الانتخابات.
مخاوف التزوير واستعدادات الرقابة
بينما شهدت الانتخابات الرئاسية الأخيرة جدلاً واسعاً بشأن النزاهة. حيث أبدى الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب شكوكه حول احتمال حدوث تزوير. وهو ما دفعه للتفكير في نشر 100 ألف محامٍ ومتطوع لمراقبة عملية التصويت في مراكز الاقتراع. تعكس هذه الخطوة تزايد التوترات التي تسبق الانتخابات، وسط مخاوف متزايدة من تأثير الادعاءات حول التزوير على ثقة الناخبين في النظام الانتخابي.
كامالا هاريس تكثف جهودها في اليوم الأخير
من ناحية أخرى .وفي اليوم الأخير قبل الانتخابات، قامت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بزيارة ولاية بنسلفانيا، . هي من الولايات التي قد تحسم مصير الانتخابات بسبب شدة المنافسة فيها. تنقلت هاريس بين عدة مناطق، حيث زارت مقهى من بورتو ريكو لدعم الجالية اللاتينية في مدينة ريدنغ. كما قامت بطرق الأبواب عشوائياً والتحدث مع المواطنين لتحفيزهم على المشاركة في التصويت. تأتي هذه الزيارات في محاولة منها لجذب أصوات الطبقة المتوسطة والعمالية في بنسلفانيا، لضمان دعم أكبر لهذه الفئة المهمة في الانتخابات.
من المتوقع أن تنظم هاريس تجمعاً كبيراً في مدينة فيلادلفيا. يضم عدداً من الشخصيات الشهيرة، من بينهم المغنية ليدي غاغا والإعلامية أوبرا وينفري. تأتي هذه الفعالية في إطار الحملة الديمقراطية لحث المواطنين على التصويت. في ظل احتدام المنافسة مع منافسها ترامب في ولاية تعتبر حاسمة لتحديد الفائز.
الترقب ليوم الانتخابات
مع حلول فجر يوم الأربعاء. يترقب الأميركيون الإعلان عن نتائج الانتخابات. وسط توقعات بمشاركة كبيرة قد تعيد رسم الخارطة السياسية في الولايات المتحدة.