اخبار العراق

تصاعد مخيف لحالات الانتحار في العراق: جرس إنذار يُقرع بقوة

Advertisements

تصاعد مخيف لـ (حالات الانتحار في العراق): جرس إنذار يُقرع بقوة


تشهد العراق تصاعدًا خطيرًا وغير مسبوق في معدلات الانتحار.خصوصًا في أوساط الشباب. وسط تحذيرات من مختصين ومنظمات دولية من تحول الظاهرة إلى كارثة مجتمعية تهدد استقرار البلاد ومستقبلها.

اقرأ أيضًا: أثر البطالة على الصحة النفسية في العراق


أرقام مقلقة ودلالات خطيرة

كما حذّر مختصون في الشأن العراقي من تزايد حالات الانتحار بوتيرة مرعبة. علاوة على ذلك تُسجل عشرات الحالات يوميًا. بالإضافة إلى حالات كثيرة غير موثقة بسبب غياب التبليغ أو التكتم الأسري.

بينما تشير الإحصائيات طبية إلى أن 1800 حالة انتحار سُجلت خلال السنوات الخمس الماضية. وأن حوالي 70% منها تعود لفئة الشباب. بما في ذلك طلاب جامعات ومدارس وحتى أطفال في أعمار مبكرة.

“الانتحار لم يعد مجرد حالات فردية. بل أصبح ظاهرة تستدعي الوقوف عندها بجدية. بحسب ما أفاد به أحد الأخصائيين في الطب النفسي.


الأسباب: منظومة من الأزمات

من ناحية أخرى يربط الخبراء هذه الظاهرة بعدة أسباب متداخلة. أبرزها:

  • الفساد الحكومي وغياب التخطيط.
  • التدهور الاقتصادي وانتشار البطالة.
  • تفشي الفقر.
  • تعاطي المخدرات وارتفاع معدلات الإدمان.
  • انتشار الابتزاز الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
  • تفكك الأسر وغياب الدعم النفسي.

اقرأ أيضًا: المخدرات في العراق: خطر يهدد مستقبل الشباب


مسؤولية الدولة وتقصير حكومي

هكذا يحمل المختصون الحكومة العراقية مسؤولية التقاعس عن مواجهة الظاهرة، في ظل غياب أي خطط وقائية أو دراسات بحثية لمكافحة الانتحار.” كما لم تُنشأ برامج فعّالة للدعم النفسي. ولم تُطلق حملات توعية جادة. مما أدى إلى تعزيز شعور بالإحباط والعزلة لدى المواطنين.


موقف منظمة الصحة العالمية

كانت منظمة الصحة العالمية قد أصدرت تحذيرًا في وقت سابق بشأن ما وصفته بـ”التصاعد المقلق” لحالات الانتحار في العراق. كما اعتبرت أن “السكوت عن هذه الظاهرة سيؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح والمجتمعات ما لم يتم اتخاذ خطوات عاجلة”.


توصيات عاجلة

في النهاية وللحد من هذه الظاهرة، يقترح الخبراء:

  • توفير الدعم النفسي المجاني في المدارس والجامعات.
  • إطلاق حملات توعية وطنية واسعة النطاق.
  • تفعيل برامج التأهيل المهني ومكافحة البطالة.
  • تجريم وملاحقة الابتزاز الإلكتروني وتعزيز رقابة الإنترنت.
  • دعم منظمات المجتمع المدني ومراكز الاستشارات الأسرية.

اقرأ أيضًا: الصحة النفسية في العراق: تحديات وحلول


خاتمة

بينما يستمر تجاهل هذا الملف الحساس الذي يهدد ليس فقط أرواح الشباب، بل نسيج المجتمع العراقي بأسره. “بينما تجاوزت المسألة حدود الأرقام والإحصائيات. كما أطلق العراقيون نداء استغاثة يجب أن تسمعه مراكز صنع القرار. قبل أن تتحول الكارثة إلى واقع دائم يهدد المجتمع بأكمله.”

الوسوم: #الانتحار_في_العراق #الشباب #الصحة_النفسية #البطالة #المخدرات #الفساد_الحكومي #تفكك_الأسرة

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى