اخبار العراق

البطاقات الانتخابية في العراق تتحول إلى سلعة.. كتل سياسية تشتريها لتزوير الانتخابات

Advertisements

البطاقات الانتخابية في العراق تتحول إلى سلعة.. كتل سياسية تشتريها لتزوير الانتخابات

بيع البطاقات الانتخابية في خطوة تنذر بتكرار سيناريوهات التزوير السابقة، تقارير صحفية تكشف عن تورط مكاتب نواب وكتل سياسية في العراق بعمليات شراء ممنهجة لبطاقات الناخبين استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة.


بيع البطاقات الانتخابية.. سوق مفتوح بلا رقيب

كشفت تقارير صحفية محلية عن تورط مكاتب نواب تابعين لكتل سياسية متنفذة في شراء آلاف الاوراق الانتخابية، تمهيدًا لاستخدامها في عمليات تزوير الانتخابات البرلمانية في العراق. وقد رصدت هذه التقارير نشاط سماسرة يعملون كوسطاء بين المواطنين وتلك الجهات السياسية.

🔗 اقرأ أيضًا: الانتخابات العراقية.. هل تعيد الأحزاب إنتاج نفسها؟

بيع البطاقات الانتخابية نشاط علني وتجاهل حكومي

المثير للقلق أن عمليات بيع وشراء البطاقات الانتخابية تجري في العلن، دون أي إجراءات من قبل السلطات القضائية أو الأمنية، وهو ما يؤشر إلى ضعف الرقابة وغياب المساءلة القانونية. حتى الآن، لم يُعلن عن محاسبة أي شخص بتهمة تزوير الانتخابات أو التلاعب بإرادة الناخبين.

شهادات من الميدان على بيع البطاقات الانتخابية

ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا خلال الأيام الماضية صورًا ومقاطع فيديو تؤكد حصول عمليات شراء منظمة للبطاقات الانتخابية. وبحسب هؤلاء، فإن السعر يتراوح بين 100 إلى 400 دولار للبطاقة الواحدة، حيث يُسلّم نصف المبلغ قبل التصويت، والنصف الآخر بعد الإدلاء بالصوت واستعادة البطاقة.

🔗 قد يهمك: المفوضية العليا للانتخابات تكشف ثغرات أمنية خطيرة

المفوضية تعترف: نعم.. هناك تزوير

في تطور لافت، أقرت المفوضية العليا للانتخابات في العراق بوجود معلومات موثقة حول قيام بعض الأحزاب السياسية بشراء آلاف البطاقات ، في محاولة للتأثير على نتائج الاقتراع المنتظر. هذه التصريحات فتحت بابًا واسعًا للتساؤلات حول قدرة المفوضية على ضبط العملية الانتخابية وضمان نزاهتها.

الفساد السياسي في العراق.. دائرة لا تنكسر بيع البطاقات الانتخابية نموذج

كما يرى مراقبون وباحثون في الشأن السياسي أن استمرار ظاهرة شراء الأصوات عبر البطاقات هو انعكاس مباشر لحجم الفساد السياسي والمال السياسي الذي تمتلكه بعض الكتل. كما أن هذا يؤكد، بحسب تعبيرهم، أن الانتخابات المقبلة لن تختلف كثيرًا عن سابقاتها من حيث النتائج وغياب الشفافية.


كلمات مفتاحية:

البطاقات الانتخابية، تزوير الانتخابات، شراء الأصوات، الفساد السياسي في العراق، الكتل السياسية، الانتخابات البرلمانية، المفوضية العليا للانتخابات


الوسوم (Tags):

#الانتخابات_العراقية #تزوير_الأصوات #الفساد_السياسي #بيع_البطاقات #المفوضية_العليا #الكتل_السياسية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى